الوضع الأمني بإقليم برشيد يخرج عن السيطرة وهيئة حقوقية تدق ناقوس الخطر

المقال المغربي من الرباط

دق فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان ببرشيد ناقوس الخطر حول تواتر الجرائم ببرشيد، (اعتداء وتعنيف وتهديد وقتل وسرقة وسطو بالسلاح الأبيض، وانتشار المخدرات وأقراص الهلوسة…)

وقال بيان الفرع إنه يتابع بقلق شديد واستنكار بالغ تردي الأوضاع الأمنية بالاقليم، والمدينة على وجه الخصوص، في ظل تفشي الوباء و انعكاساته الصحيةو الاقتصادية والاجتماعية السلبية على المواطنين والمواطنات، وتزايد التضييق على الحريات وتسلط أجهزة الدولة تحت ذريعة حالة الطوارىء الصحية واستغلال فج لقوانون الطورئ.

و أضاف البيان ذاته “أن إقليم برشيد والمدينة خصوصا يعيشان على وقع أفعال جرمية وأحداث عنف خطيرة عرضت حياة المواطنين والمواطنات للخطر، وممتلكاتهم للضرر، وما الجرائم البشعة التي نسرد بعض منها إلا دليل على ذلك، فالجريمة الشنيعة التي وقعت بشارع الشفشاوني، والتي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، والفوضى والاعتداءات على المواطنين/ت، وتكسير سياراتهم من طرف أصحاب العربات المجرورة (الكارو)، وإطلاق النار على أحد الشبان من طرف رجل أمن، وإصابته إصابة بليغة، بعلة أنه من ذوي السوابق وأنه شكل تهديدا على سلامة الناس، فضلا عن انتشار النشل والسرقة بكل أشكالها”.

وتابع” وما يرافق استمرار احتلال الملك العمومي من طرف الباعة (الفراشة) في غياب حل جذري وعملي لهم ومورد رزق يحفظ كرامتهم، وكذا الشجارات والخلافات والاعتداءات، وغزو محيط بعض المؤسسات التعليمية بخلق أسواق عشوائية على امتداد أسوارها، مما شكل تهديدا لسلامة التلاميذ وأوليائهم الذين يقدمون لمرافقتهم، وتهديد سلامة المارة ومرتفقي الحدائق والمنتزه الوحيد ببرشيد من طرف أصحاب الكلاب الشرسة، وانشار ترويج المشروبات الروحية والاقراص المهلوسة بين صفوف الشباب واليافعين وترويج هذه الاخيرة حتى أمام المؤسسات التعليمية ومحيطها، مما ساهم في تنامي العنف والاعتداءات حتى داخلها”.

واسترسل البيان” ولعل ما تعرض له احد الاساتذة من اعتداء بالسلاح الابيض بالقسم من طرف تلميذه لدليل عاي ذلك، والجريمة الشنعاء بسدي رحال الشاطئ، حيث أقدم شاب على إطلاق الرصاص من بندقية صيد بملكية والده على خمسة افراد من عائلته، فأردى ثلاتة منهم بينما اثنان منهم نقلوا في حالة خطيرة الى المستشفى، كما توالت السرقات سواء بالبوادي حيث تعرض الفلاحون لسرقات متعددة لمواشيهم من طرف عصابات متخصصة، او بالمدينة كحالات السطو الأخيرة، التي ابطالها ثلاث ملثمين زرعوا الرعب في الساكنة، يمتطيان دراجة نارية و آخر مترجلا منفصلين عن بعضهم البعض يعترضون طريق المارة ليلا شاهرين سيوفهم ، ويسلبونهم أغراضهم ثم يلوذون بالفرار، و قد ثم رصدهم بإحدى كاميرات المراقبة الليلية بزنقة سلامة موسى ببرشيد”.

Exit mobile version