الفقيه بنصالح تستضيف الملتقى الثاني عشر للسرديات الجهوية

المقال المغربي من الرباط

تستضيف مدينة الفقيه بنصالح الملتقى الثاني عشر (12) للسرديات بالفقيه بن صالح في موضوع “السرديات الذات والبيئة”، يوم السبت 15 أكتوبر 2022 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بالاتحاد المحلي- الحي الإداري الفقيه بنصالح.

ويأتي هذا اللقاء، المنظم من لدن مختبر السرديات (كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء) بتنسيق مع نادي القلم المغربي ومنتدى أطلس للثقافة والفنون بخنيفرة، ودار النشر فاليا ببني ملال، سياق اهتمامات البحث الأدبي الجامعي بالسرديات التي تنتجها المجالات البعيدة عن المراكز الاقتصادية البعيدة، وخصوصيتها المنفتحة على الموروث المحلي،وما تختزله الذات من أصوات تخفي وتبوح بعلاقتها مع الزمن والمجال والبيئة، باعتبار مدينة الفقيه بن صالح مجالا مفتوحا ومرتبطا بمجالات أخري ضمن الجهة ،شكلت تمثلتها من باطن الأرض والفلاحة والتاريخ الخاص والهجرة والعمال والبعد الروحي والنخبة المثقفة ذات التطلعات الوطنية، بمشاركة العديد من المبدعين والمثقفين من المدينة والجهة، وكذا الفاعلين والباحثين الجامعيين المهتمين بالسرديات الجهوية والموروث المحلي بالفقيه بن صالح.

وتنصب مشاركاتهم حول روايات لروائيين من المنطقة ومقاربة القضايا الجمالية والدلالية التي تطرق إلبها الشرقاوي الزحافي في موضوع” الذاكرة وتجليتها في السرد المغربي في رواية ” أشلا ذاكرة ” لمحمد فولا، وعبد الحكيم سمراني في ورقة بعنوان “تجليات المرجعية في المجموعة القصصية ” رسائل المنسجر ” ليونس شفيق، بالإضافة إلى مساهمة لأيوب الطاهري بعنوان “شعرية العتبات في رواية “زئير الصمت” لخيرة جليل، ومداخلة غزلان عتقاوي بعنوان” صوت الذاكرة في السرد النسوي في المجموعة القصصية “عبور ” لأمل حرفي، علاوة لمشاركة عز الدين أبو عنان في موضوع الحكي الشعري في رواية “لم نمت ذلك المساء” لرضوان أيار، ثم محمد لطفي في مساهمة حول “المرأة بوجه مستعار قراءة في رواية ” سأنساك ” لعماد عشا، ليختم عماد عشا المشاركات بمداخلة عنوانها “الموروث الشعبي في المجموعة القصصية ” ماذا لو دقوا جدران الخزان ” لرضوان أيار.

Exit mobile version