المقال المغربي – وكالات
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، رفضه تعريض المدنيين في قطاع غزة لعقاب جماعي بالحصار أو التهجير.
جاء ذلك خلال استقباله وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا، بحضور نظيرها المصري سامح شكري، حسب بيان للرئاسة المصرية.
وبحث المجتمعون “تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، إذ عرض الجانب الفرنسي رؤيته في هذا الصدد”، دون توضيح تلك الرؤية.
وأوضح البيان أنه “جرى التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي وتهديده لأمن واستقرار المنطقة، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم واحترام القانون الدولي الإنساني”.
وأشار السيسي إلى “تدهور الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وما يستوجبه ذلك من ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته بتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع والتخفيف من وطأة معاناته”.
وشدّد على “ضرورة خفض التصعيد، فضلاً عن رفض تعريض المدنيين لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير”.
وفي السياق، بحث السيسي، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مستجدات “التصعيد” في قطاع غزة وجهود التهدئة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري، من بوتين، حسب بيان للرئاسة المصرية.
وأوضح البيان، أن الطرفين ناقشا خلال الاتصال “الأوضاع الإقليمية ومستجدات التصعيد في قطاع غزة” .
كما ناقش الاتصال “استعراض التحركات الدبلوماسية الجارية لاحتواء الموقف، ومنع توسع رقعة العنف والصراع”، وفق البيان.
وقال البيان: “توافق الزعيمان على أهمية تغليب مسار دعم التهدئة واستعادة الاستقرار الأمني، وأولوية الحرص على حماية المدنيين ومنع استهدافهم”.
وأكد توافق الجانبين أيضاً على “خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وضرورة توفير المرور الآمن للمساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة عاجلة”.
ولليوم العاشر تكثف الطائرات الإسرائيلية قصفها على غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق ما أسفرت عن استشهاد 2750 شخصاً وإصابة 9700 آخرين ونزوح جماعي، فضلاً عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع.