التحقيق في مقتل ثلاثة أشخاص بـ”انخيلة” يكشف معطيات مثيرة

المقال المغربي من سطات 

تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي “ثلاثاء الأولاد”، تحت إشراف مباشر لقائد سرية سطات، يوم الخميس، من فك لغز جريمة قتل بشعة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص على مستوى دوار أولاد بورية، التابعة لجماعة انخيلة إقليم سطات، برصاص بندقية تقليدية.

وأوضحت مصادر “المقال المغربي” أن المتهم، مهاجر بالديار الإيطالية، له زوجتان، الأولى تقيم معه بإيطاليا والضحية التي تعيش رفقة إخوته الست بالمنطقة المذكورة، مشيرة أنه في زيارته الأخيرة حامت شكوك حول الخيانة الزوجية، ومن أجل قطع الشك باليقين، قام بوضع كاميرا صغيرة بطريقة سرية في غرفة نومه، مستغلا ربط المنزل بشبكة الأنترنت، وحمل تطبيقها على هاتفه المحمول وعاد إلى إيطاليا.

وأضافت المصادر نفسها أن الجاني ظل من إيطاليا يراقب زوجته بغرفة النوم من هاتفه المحمول، فكانت الصدمة كبيرة، عندما تبين أنها تستقبل بين الفينة والأخرى شقيقه وابن شقيقه لممارسة الجنس معهما بشكل فردي، مردفة ان المتهم قرر الانتقام من الجميع بعد استمرار العلاقة المشبوهة، إذ بمجرد عودته إلى المغرب، تردد في البداية في تنفيذ الجريمة، إلا أن شعوره بالإهانة، دفعه إلى نصب كمين للضحايا الثلاثة، إذ طلب منهم لقاءه بمكان بالمنزل للحديث في أمر عائلي، خصوصا أن علاقته متوترة مع شقيقه بسبب نزاع حول الإرث، ودون مقدمات أشهر في وجوههم بندقية صيد وأطلق ست رصاصات أصابت أغلبها رؤوس الضحايا، الذين فارقوا الحياة في الحين.

وذكرت المصادر ذاتها أنه بعد وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بسطات، انتابته صدمة كبيرة والتزم الصمت، ليتقرر تأجيل التحقيق معه إلى حين استعادته وضعه النفسي.

Exit mobile version