الاحتفاء بالفائزة بالمسابقة الوطنية لجائزة أحسن راوٍ ناشئ

المقال المغربي

في إطار تشجيع التميز وحفز المبادرات، نظمت الأكاديمية الدولية مغرب الحكايات للتراث الثقافي اللامادي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، يوم الجمعة 13 شتنبر 2024، حفلا تربويا على شرف التلميذة صفاء مالكي، التلميذة بالقسم الثالث ابتدائي، بمجموعة مدارس أولاد افرج، بالمديرية الإقليمية بالفقيه بن صالح، المتوجة وطنيا في مسابقة مغرب الحكايات، الذي نظمته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشراكة مع الأكاديمية الدولية مغرب الحكايات للتراث الثقافي اللامادي.

ترأس مراسم هذا الحفل التربوي الكاتب العام بولاية جهة بني ملال-خنيفرة، مرفوقا بمصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، والدكتورة نجيمة طاي طاي رئيسة الأكاديمية الدولية مغرب الحكايات للتراث الثقافي اللامادي، والمدير الجهوي للثقافة، وحضره المدير الإقليمي بمديرية الفقيه بن صالح، المدير الإقليمي بمديرية بني ملال، رئيسات ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية، وممثلون عن السلطات المحلية وشخصيات أخرى، بالإضافة إلى الطاقم المؤطر للتلميذة المحتفى بها وأفراد أسرتها، وتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية ببني ملال.

وتميز الحفل، بكلمات بالمناسبة، ذكرت بالسياق العام لتنظيمه، ودوره في تنمية قدرات المتعلمين في مجال الحكي، وتعزيز تملكهم للقيم الدينية والوطنية، والتشبع بالهوية المغربية الأصيلة، من خلال ملامسة هذه المنافسات أهم جوانب التراث الثقافي اللامادي، وعلى الخصوص التقاليد المغربية وأشكال التعبير الشفهي بما في ذلك اللغة باعتبارها واسطة للتعبير، إضافة إلى تقديم فقرات فنية وموسيقية بمضمون مرتبط بالمناسبة.

يذكر أن تنظيم هذا النشاط التربوي، يندرج في إطار الدورة 21 للمهرجان الدولي “مغرب الحكايات” بشعار الأماكن ذاكرة وطن”، حيث نظمت الجائزة الوطنية لأحسن راو ناشئ، كمسابقة وطنية منسجمة مع توجيهات الملك محمد السادس، الداعية إلى الاهتمام بالتراث غير المادي والعنصر البشري، وكآلية من شأنها تيسير الحوار بين الثقافات، وبين الأمم، ووسيلة لترسيخ قيم التسامح والتعايش، والعيش المشترك بين الأمم.

Exit mobile version