المقال المغربي _ الرباط
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مرة أخرى، في تقريره إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، دعوته لتحسين العلاقات بين المغرب والجزائر، بعد القرار أحادي الجانب للسلطات الجزائرية قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة.
وذكر السيد غوتيريش بأنه “في 24 غشت 2021 أعلنت الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب”، مضيفا أنه “في نفس اليوم أصدرت وزارة الشؤون الخارجية المغربية بيانا أخذت من خلاله علما بقرار السلطات الجزائرية قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، وعبرت عن أسفها لهذا القرار غير المبرر إطلاقا”.
وفي هذا الصدد، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، في تقريره، عن “قلقه إزاء تدهور العلاقات بين المغرب والجزائر”، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على المسلسل السياسي الهادف إلى تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وفي هذا السياق، شجع السيد غوتيريش “البلدين الجارين على إيجاد طريقة للمضي قدما في إصلاح علاقاتهما، بما في ذلك دعم التعاون الإقليمي والسلام والأمن في المنطقة”، وهو الموقف الذي طالما دافع عنه المغرب في مواجهة النهج العدواني للسلطات الجزائرية التي ترفض اليد الممدودة للمغرب وأي نوع من الوساطة.
تجدر الإشارة إلى أن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة كان قد علق على هذا القرار أحادي الجانب للجزائر في مناسبتين، وشجع البلدين الجارين على حل خلافاتهما عبر الحوار.