المقال المغربي
يحتفل العالم، السبت، باليوم العالمي للغة العربية، حيث ستعقد الأمم المتحدة عدة فعاليات تحت عنوان “اللغة العربية والتواصل الحضاري”.
وقالت الأمم المتحدة في بيان عبر موقعها الإلكتروني إن الاحتفالات والفعاليات المختلفة تهدف إلى “إبراز الدور التاريخي الذي تضطلع به اللغة العربية كأداة لاستحداث المعارف وتناقلها”.
وأضافت أن اللغة العربية “وسيلة للارتقاء بالحوار وإرساء أسس السلام”، مشيرة إلى “اللغة العربية كانت على مر القرون الركيزة المشتركة وحلقة الوصل التي تجسد ثراء الوجود الإنساني وتتيح الانتفاع بالعديد من الموارد”.
وأكد البيان على أهمية اللغة العربية خاصة في ظل العولمة والرقمنة والتعددية اللغوية بما يعزز الحوار بين الأمم والشعوب.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن ” اللغة العربية تعد ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية”، وهي ” إحدى اللغات الأكثر انتشارا واستخداما في العالم، إذ يتكلمها يوميا ما يزيد على 400 مليون نسمة”.
وذكرت أن “للغة العربية أهمية قصوى لدى المسلمين، وهي لغة مقدسة، ولا تتم الصلاة في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها، كما أنها لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى”.
واعتمدت إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي قرارا باعتماد اليوم 18 من كل ديسمبر للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.