“إيتو” يقدم أوراق ترشحه لرئاسة الاتحاد الكاميروني لكرة القدم

المقال المغربي- أ ف ب

قدّم المهاجم الدولي الكاميروني السابق صامويل إيتو الأربعاء في ياوندي، أوراق ترشحه لرئاسة اتحاد كرة القدم في بلاده، مؤكدا أنه سيكون “الرئيس المقبل رغم محاولات الغش”.

قال نجم برشلونة الإسباني السابق للصحافيين بعد أن ملأ المستندات اللازمة “أطلب من المعسكر المقابل توخي الحذر لأننا قبِلنا بالكثير من الأشياء”.

وأكد الهداف السابق البالغ من 40 عامًا أن الفريق المنتهية ولايته عرض عليه منصب نائب الرئيس، لكنه رفضه، وقال “سأكون الرئيس القادم للاتحاد رغم كل محاولات الغش”.

وأصبح منصب الرئاسة في الاتحاد الكاميروني شاغرًا عقب إلغاء رئاسة سيدو مبومبو نجويا بقرار من محكمة التحكيم الرياضية مطلع العام، علمًا أن الكاميرون تستعد لاستضافة كأس أمم إفريقيا في يناير المقبل.

وكان لاعب إنتر الايطالي السابق أعلن عن نيته الترشح في 22 سبتمبر الفائت، مشيرًا الى أنه حان وقت “إعادة بناء” كرة القدم الكاميرونية. قال أمس الأربعاء إن الرئيس الحالي “فشل فشلا ذريعًا”.

وتجمع حشد من الجماهير المؤيدين أمام مقر الاتحاد وهتف “إيتو رئيسًا، إيتو رئيسًا”.

يأتي تقديم ترشيحه في ظل أزمة يعاني منها الاتحاد منذ عدة أشهر. تم انتخاب مبومبو نجويا في عام 2018، لكن فوزه الذي عارضه العديد من لاعبي كرة القدم الكاميرونيين، أبطلته محكمة التحكيم الرياضية في منتصف يناير الفائت. على الرغم من ذلك، ظل في منصبه للعمل على تنظيم انتخابات جديدة.

في العام 2018، دعم إيتو ترشيح سيدو مبومبو نجويا، لكنه الآن يعرب عن “خيبة أمله”، مضيفًا أن الوعود التي قطعها الرئيس الحالي قبل ثلاث سنوات “بدت لي جديرة بالاهتمام بمستقبل بلدنا”.

شارك إيتو مع المنتخب الكاميروني في كأس العالم 4 مرات خلال مسيرته بدءا من العام 1998، وفاز معه بلقب كأس أمم إفريقيا مرتين عامي 2000 و2002. وعلى مستوى الأندية، فاز بالدوري الإسباني ثلاث مرات مع برشلونة، كما تُوّج بالدوري الإيطالي مرة واحدة مع إنتر، فيما فاز بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات (مرتين مع برشلونة ومرة مع إنتر).

وعلى المستوى الفردي، أحرز جائزة أفضل لاعب إفريقي 4 مرات.

كان موسم 2018-2019 الاخير لإيتو كرويًا حيث لعب مع نادي قطر القطري، بعد مسيرة طويله أخذته الى ريال مدريد وبرشلونة ومايوركا وليغانيس في إسبانيا، إنتر وسامبدوريا في إيطاليا، تشلسي وإيفرتون في إنكلترا، أنطالياسبور وكونياسبور في تركيا، وأنجي ماخاشكالا في روسيا.

Exit mobile version