أسعار البصل تتجه نحو الانخفاض في الأسبوع الأخير من رمضان

يكثر الإقبال على البصل والطماطم في شهر رمضان، حيث تدخل هذه الأنواع من الخضر في العديد من الوجبات التي تزين مائدة الإفطار في رمضان، غير أن ارتفاع اسعارها هذه السنة فرض تغييرا في موائد الافطار وتقليل الاعتماد على البصل والطماطم بعدما بلغ سعر البصل 15 درهما في الاسواق والطماطم 13 درهما.

لكن عبد النبي الزيراري، رئيس جمعية منتجي البصل بالحاجب وبوفكران، كشف أن “أسعار البصل التي وصلت عند الفلاح تتراوح بين 8 و9 دراهم بالنسبة للبصل العادي أما “الخضارية” فيتراوح ثمنها بين 2 دراهم و5.50 درهم، من المرتقب ان تعرف انخفضا في الأسابيع المقبلة.”

وقال الزيراري في تصريح للصحافة، إن “أسعار البصل العادي التي وصل سعرها في الأسواق إلى 15 درهما، من المرتقب أن تعرف انخفاضا في الأيام المقبلة، وأرجع المتحدث ارتفاع أسعار البصل إلى قلة المنتوج بسبب شح الأمطار الذي عاشته المملكة في السنوات الأخيرة. مشيرا إلى ارتفاع تكلفة انتاج البصل، بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة والتي انتقلت بحسب الزيراري من 250 درهم إلى 1300 درهم للقنطار، بالإضافة إلى غلاء البذور وباقي المدخلات كالأدوية”.

من جهته أخرى، طمأن رئيس جمعية منتجي البصل بالحاجب وبوفكران المواطنين بأن أسعار البصل ستعرف خلال الأيام المقبلة انخفاضا، لان المنتوج سيصبح جاهزا بعد ايام.

ويذكر ان المساحة المزروعة بالبصل في المغرب تصل إلى 22 ألف هكتار، 6 آلاف هكتار منها، تقع بمنطقة الحاجب، التي توفر حوالي أكثر من ربع الإنتاج الوطني من تلك السلعة. وتعتبر منطقة الحاجب بجهة فاس- مكناس أول مخزن للبصل وأول منتج له في المغرب، بمحصول يتجاوز 200 ألف طن في العام الواحد.

كما أن إنتاج البصل بالمغرب يصل إلى حوالي 900 ألف طن، ويمثل أكثر من 12 في المائة من الإنتاج الوطني لزراعة الخضراوات، حيث يأتي نصف محصول البصل بالمغرب، من جهة فاس- مكناس، ويبلغ متوسط المردودية 20 قنطارا في الهكتار في البور و50 طن في الهكتار في المدارات المسقية.

وعرف ثمن البصل هذه السنة أرقاما قياسية تجاوزت 15 درهما للكلغ الواحد بسبب الجفاف وارتفاع تكلفة الانتاج.

Exit mobile version