أجلموس: بعد سنة من العمل…قائد شاب نموذج للكفاءة والمفهوم الجديد للسلطة

المقال المغربي من خنيفرة 

في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المجتمعات المحلية وتنامي احتياجات المواطنين، وتنزيلا للخطاب الملكي الذي أعاد تشغيل آلة رجال السلطة وتوجيه بوصلتها نحو الوجهة التي تهتم برعاية المصالح العمومية والشؤون المحلية، تبرز أهمية وجود قادة إداريين يتحلون بالحكمة والرؤية الشاملة في التعامل مع متطلبات الحياة اليومية وتطبيق القانون.

وفي الجماعة الترابية أجلموس، ومند تعيينه قائدا لها، حرص السيد زكرياء رشدي على أن يجمع بين الصرامة في تطبيق القانون والمرونة التي تتطلبها الظروف الإنسانية والاجتماعية للساكنة، كنموذج قيادي يحتذى به، حيث ظل محافظا على سمعة طيبة بين المواطنين، تلك التي رددتها الألسنة بمجرد انتشار خبر تعيينه في حركة انتقالية منذ ما يقارب سنة، وهو ما تناولته صفحات فايسبوكية شخصية لأصحابها بالملحقة السابقة التي كان على رأسها بمدينة خنيفرة، وظل محافظا على الصورة التي ميزته و التزامه بمبادئ العدالة والإنصاف، إلى جانب تفهمه العميق لاحتياجات المجتمع المحلي.

وتميز القادة الشباب الذين تعاقبوا على تدبير شؤون السلطة المحلية في السنوات الأخيرة، بمرونة وانفتاح تواصلي فعال مع المواطنين ومختلف مكونات المجتمع، من خلال الاستقبال الدائم و الاستماع اللائق وفهم مشكلات الجميع عن قرب، الأمر الذي لا يعكس فقط النصوص القانونية في قراراتهم، بل أيضا روح العدالة التي تأخذ بعين الاعتبار الظروف الفردية والحالات الاستثنائية.

ومن أبرز ما يميز القائد الشاب الحالي، هو إدراكه أن تطبيق القانون يقتضي أن يتماشى مع السياق المجتمعي والظروف الخاصة لكل حالة، تكريسا المفهوم الجديد للسلطة، والى جانب التزامه بتطبيق القوانين بجدية وحزم، فقد حرص على المرونة الكافية والضرورية لضمان تحقيق العدالة الحقيقية، بعيدت عن التنفيذ الآلي للقوانين، وإنما يسعى جاهدا الى تفسيرها بما يتناسب مع الواقع المعيشي للأفراد، مع الحفاظ على هيبة الدولة واحترام القوانين.

واعتبر متتبعون، أن أسلوب القائد المتوازن في القيادة، ساهم في تعزيز علاقة الثقة بين السلطة المحلية كإدارة ترابية وبين المواطنات والمواطنين وباقي المصالح التي تدخل في النفود الترابي لهذه القيادة. حيث كرس صورة الى جانب مسؤوليته الادارية، كإنسان ومواطن قريب من قضايا رعايا صاحب الجلالة بالوطن.

وشارك في أكثر من محطة، في البحث عن الحلول التي تحقق مصلحة الجميع، مع حرصه الدائم على الحضور الميداني عند كل الفرص الاستثنائية التي تفرض سهره على أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وتجلى ذلك في استنفاره لكل الوسائل مع التقلبات الجوية تحسبا لأي طلب إغاثة او تدخل يقتضي حماية فورية ولازمة للمواطن، وهو الأمر الذي بنى علاقة التفهم والتعاون بينه وبين مختلف المصالح الاخرى خدمة للصالح العام.

قائد قيادة أجلموس، يثبت من خلال عمله اليومي، ومنذ تعيينه قبل سنة واحدة، أن القيادة الحكيمة لا تقتصر على التطبيق الآلي للقوانين، بل تشمل أيضا تكييفا واجتهادا بما يتناسب مع العدالة الاجتماعية ومتطلبات الحياة.

Exit mobile version